قصص حقيقيه في حسن الختام

بسم الله نبدأ

يقول الراوي أنه في موسم حج هذه السنة عمل لدى مؤسسة تقدم خدمات للحجاج الخارج ( مؤسسة حجاج جنوب شرق آسيا ).



قد يكون القدر في أن يعمل عضو الشؤون عامة أحد هذه الأعمال التخصص في
إنهاء إجراءات المتوفين لقد كانت رحمة ونعمة على من الله سبحانه وتعالى.

عند وصول الحجاج مخيم عرفات توفي حاج وحاجه سبحان الله لقد أراد الله لهما
بعثهم يوم القيامة محرمين، كما أن النظام أن الحاج الذي يتوفى في عرفه
يدفن في عرفه فهذه نعمة أخرى، فبدأ الروي يفكر في رحمة الله عليهما وبدأت
عيناه تدمعان ويقول يارب يارب يارب يارب يارحيم اللهم أمنن على حسن الختام.



ويوم الوقوف في عرفات مرض حاج يتجاوز عمره السبعين سنة وحضر الإسعاف لنقله
لمستشفى عرفات وفي المستشفى انتقل لرحمة الله حيث أن الكل منشغل بتجهيز
لنفرت الحجاج من عرفه إلى مزدلفة ومن ثم إلى منى وبعد أن خفت الزحام و
الحركة المرورية ابلغ الراوي أن الحاج المتوفي ويجب الحضور لعمل إجراءات
الدفن فذهب إلى ثلاجة الموتى بمستشفى عرفات العام ومعه ابنة المتوفي وتبلغ
من العمر تقريباً الخمس والأربعون سنة وزوجها وابن أخ المتوفي، ويقول
الراوي صرت أناجي نفسي لقد مات وهو محرم وفي عرفات حسن الختام لكن ظهرت
المفاجأة الكبرى عندما أخرج المتوفي من الثلاجة وعندما نظر إليه كل من
ابنته وزوجها وابن أخ المتوفي والراوي أن المتوفي صار وجه أبيض ومنور
وكأنه يبلغ من العمر الأربعون عام علماً أن المتوفي عمره أكثر من سبعين
عام ولون بشرته حنطيه.

ويقول الراوي بدأت ابنته تبكي وتدعو له هي وزوجها وابن أخ المتوفي كتيراً قرابة نصف الساعة.



ويقول الراوي حمدت الله كثيراً على منه وفضله في أن تمر على هذه الأحداث
أنفة الذكر التي والله قلت في نفسي الحمد لله وسبحان الله في رحمته وكرمه
فالإنسان مهما عاش فالموت نهايته وخاتمته، ولكن حسن الختام أمنية للجميع

اللهم أرزقنا حسن الختام