عش في الحياة كعابر سبيل يترك وراءه أثراً جميلاً وعش مع الناس كمحتاج يتواضع لهم, وكمستغن يحسن إليهم, و كمسؤول يدافع عنهم, وكطبيب يشفق عليهم
ولا تعش معهم كالذئب يأكل من لحومهم , كثعلب يمكر بعقولهم, وكلص ينتظر غفلتهم , فإن حياتك من حياتهم, وبقاءك ببقائهم, ودوام ذكرك بعد موتك من ثنائهم
فلا تجمع عليك ميتتين, ولا تؤلب عليك عالمين, ولا تقدم نفسك لحكمتين, ولا تعرض نفسك لحسابين, ولحساب الآخرة أشد وأنكى